عنها

بدأت مسيرتها من خلال كتابة عدد من المقالات والقصائد التي نُشر بعضها في الصحف والمطبوعات العربية ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي استحوذت على اهتمام الجمهور بموهبتها الكتابية. تُظهر شهد، التي تكتب باللغة العربية بشكل حصري تقريباً. فهماً عميقاً لجمهورها، ولا سيما النساء العراقيات من الطبقة الوسطى، وعموم السكان العراقيين والعرب. أنعكست خلفيتها في العلوم الإنسانية، ولا سيما الأنثروبولوجيا، بوضوح في قدرتها على إيصال الأفكار المعقدة من خلال رواياتها التي تمثل التغيرات الفردية والإثنوغرافية في سكان ما قبل الحرب وما بعد الحرب وأثناء الحرب. التي تم التعبير عنها من خلال روايتها الأولى.

في 2016 صدرت روايتها الأولى بعنوان «ساعة بغداد» وتركز الرواية على الصور المألوفة للعراق في الأخبار خلال تسعينيات القرن الماضي لإظهار المعاناة اليومية لسكان العاصمة العراقية في تلك الفترة، وحقيقة أن ينشأ المرء في مدينة مزقتها الحرب. وتتميز روايتها بسرد الكاتبة لأحداث الرواية بشكل يتدرج في تعقيد المفردات اللغوية التي أعتبرها بعض النقاد اسلوباً مبتكراً في استقطاب القراء غير المتمرسين في الرواية العربية. ويصف النقاد روايتها بأنها تحمل جرأة يتجاوز فيها المؤلف التسلسل المنطقي والزمني للأحداث، حيث يدمج الأحلام والذكريات والأوهام في الواقع والعكس صحيح، ليحكي قصة جيل ولد في الحرب ونشأ في ظل الحرب.

في 2020 صدرت روايتها الثانية «فوق جسر الجمهورية»، تدور أحداث الرواية في العاصمة بغداد، وإحدى الدول العربية المجاورة للعراق، بعد إحتلال بغداد عام 2003. وفور صدورها تخطت مبيعات الرواية الطبعة الثالثة، وهي أعلى نسبة مبيعات تحققها رواية بفترة زمنية قياسية.

في 2021 ترجمت شهد كتاب «إنقاذ حياة القطة» للكاتبة جيسيكا برودي.